الرئيسية
" ماذا قدمت السلفية واتباعها للعالم الاسلامي "
الجزء الأول من (( لما نشوف آخرتها ))
الجزء الأول من (( لما نشوف آخرتها ))
السؤال :
السلفيه السلفيه قاعدين تقولوا السلفيه هي السلفيه عملت ايه للعالم الاسلامي عملت ايه غير تشويه صورة الاسلام واثبتت علي الاسلام كل التهم المنسوبه إليه من جهل وتأخر وحقد وارهاب وسلبيه نفسي اعرف عملة ايه السلفيه والسلفيين ؟
الجواب :
يقول صلي الله عليه وسلم :
عرضت علي الأمم ، فرأيت النبي ومعه الرهط ، والنبي ومعه الرجل والرجلان ، والنبي وليس معه أحد .... " إلى أخر الحديث
والحديث في صحيح الجامع
أي ان نبي من أنبياء الله إختاره الله كداعيه واختار له منهجه وطريقه واختار له قوماً ليدعوهم وبعد ان قدر الله كل ذلك ... لم يؤمن القوم ( بقدر الله أيضاً ) ورجع النبي ولم يؤمن مع أحد ..
هل ينفع نقول ان هذا النبي لم يؤدي ما طُلب منه ؟
هل ينفع نقول ان هذا النبي تخاذل في دعوة قومه ؟
اذاً نخرج من هذا الحديث .. ليس مقياس النجاح هو كثرة الاتباع ..
ونعلم ايضاً أنك لو حاولت ترضي جميع الاطراف بجميع التوجهات إعرف انك ماشي غلط .. ده مش كلامي .. ده كلام :
قال الله تعالى " وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ
[الأنعام : 116]
[الأنعام : 116]
فصاحب المنهج السليم ينفذ ويطبق ما أمره الله به .. في الكتاب والسنه الصحيحه .. وهذا يتمثل فيما استطاع من الامور الظاهره والباطنه .. ومن العبادات والاخلاق والمعاملات ومن السنن الظاهره والباطنه ..
فاذا طبق الانسان هذا .. ولم يرضى عنه غيره من الناس فذلك لا يضره كما قال الله
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
[المائدة : 105]
[المائدة : 105]
وكما قال :
َولن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ [البقرة : 120]
وكما قال :
لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ اللّهِ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ
[البقرة : 272]
[البقرة : 272]
طيب إيه المقياس ..
ازاي اقدر اعرف اذا كنت ماشي صح او ماشي غلط وامتا اعرف اذا كنت ماشي غلط او ماشي صح ..
الجواب :
قال صلي الله عليه وسلم :
من أرضى الله بسخط الناس، رضي الله عنه وأرضىعنه الناس ، ومن أرضى الناس بسخط الله ، عاد حامده من الناس ( له ) ذاما
الراوي : عائشة - خلاصة الدرجة : صحيح - المحدث: الألباني
يبقي محدش بعد الكلام ده يلوم السلفيه ويسألها عملتي ايه للامة !!!
مقياس الايمان هو الطاعه والمعصيه .. ومش مقياس الايمان كثرة الاتباع او النجاحات ..
لو فكرنا بالعقل ..
أمريكا والغرب عملت ايه للعالم الاسلامي !!!
شوف يا سيدي
صنعوا الكمبيوتر ولا يخفي علي اي انسان مذا صنع الكمبيوتر في خدمه هذا الدين
الكاسيت والاشرطه من صنع الغرب
السيارات من صنع الغرب
مكبرات الصوت ( في المساجد )
الموبيلات
وحاجات كتييييييييير
وإن شئت فقل كل شيء له علاقه بالتقدم والراحه والنفع هو من صنع الغرب ..
هل بعد كل هذا النفع من الغرب ..
ينجح الغرب عندما ينطبق عليه نفس السؤال الموجه للسلفيه ماذا فعل الغرب للاسلام ؟
نقول وقتها رداً علي هذا السؤال لقد فعل الغرب كل خير فجزاه الله كل خير ..
نقول وقتها رداً علي هذا السؤال لقد فعل الغرب كل خير فجزاه الله كل خير ..
اذا فامريكا ومنهجها له كل الحب والاحترام فقد غير كثير ورفع من المستوي الكثير الكثير ؟!!!
هل هكذا يقاس صحة الطريق الي الله ؟
ولكن انت كعبد في هذه الدنيا مأمور ببعض الاوامر وعليك تنفيذها ..
النتائج دي شيء في ايد الله
قُل لِّلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ [البقرة : 142]
المشكله الي حاصله يا جماعه ..
ان بعض الناس .. عشان خاطر النتائج وهي بتتنازل عن بعض ما يرضي الله وكل ده عشان يتبعه ناس اكتر وعشان نحسن صورة المسلمين وعشان وعشان وهو غير مأمور بكل ده ..
لان
" لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا "
ازاي ربنا يأمرك بالطاعات وينهاك عن المحرمات ..
ويتوعدك بالعذاب اذا اقترفت المخالفات ولم تتب .
وفي نفس الوقت يكون مطلوب منك انك تقدم القربات والتنازلات في ( دينك ) ليرضى عنك من رضاه عنك زلزلة لدينك اذ قال الله :
وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ [البقرة : 120]
يعني مجرد بدء رضاهم عنك دليل علي اقترابك من ملتهم وهذا كما قلت وإن رضوا عنك زلزلة لدينك .. يبقي المطلوب تقوية دينك .. بإنك تعمل كل شيء لا يرضيهم ويخالفهم وهذا ليس تخلف ولا جهل ولا عدم فقه دعوى ..
لان النبي صلي الله عليه وسلم قال :
خالفوا المشركين . أحفوا الشوارب وأوفوا اللحى
خالفوا اليهود فإنهم لا يصلون في نعالهم ولاخفافهم
اختضبوا, وفرقوا, وخالفوا اليهود
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على مشيخة من الأنصار ، فذكر الحديث وفيه ، فقلنا : يا رسول الله ، إن أهل الكتاب يتسرولون ولا يأتزرون قال : تسرولوا واتزروا وخالفوا أهل الكتاب
خالفوا اليهود وصوموا التاسع والعاشر
- خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على مشيخة من الأنصار بيض لحاهم ، فقال : يامعشر الأنصار ! حمروا وصفروا ، وخالفوا أهل الكتاب ، قال : فقلنا : يا رسول الله ! إن أهل الكتاب يتسرولون ولا يأتزرون ! فقالرسول الله صلى الله عليه وسلم : تسرولوا وائتزروا وخالفوا أهل الكتاب ، قال : فقلنا : يا رسول الله ! إن أهل الكتابيتخففون ولا ينتعلون ! قال : فتخففوا وانتعلوا وخالفوا أهل الكتاب . قال : فقلنا : يا رسول الله ! إن أهل الكتابيقصون عثانينهم ويوفرون سبالهم ، قال صلى الله عليه وسلم قصوا سبالكم ، ووفرواعثانينكم ، وخالفوا أهل الكتاب .
ايه ده هنخالفم في كل حاجه .... ده كده عمرهم ما يرضوا عننا ..
وهو ده المطلوب لان الله قال :
وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ [البقرة : 120]
طيب ادعوهم ازاي وانا مأمور بدعوتهم وفي نفس الوقت مأمور أنهم ما يرضوش عني ..
وقتها بس ..
قبل ما تدعوا لدين الله لازم الاول يكون ربنا اختارك انك تكون من الدعاه لدينه ..
وربنا هيختارك لو رضي عنك ..
مش احنا قلنا ..
ومن آرضى الله بسخط الناس
1- رضي عنه الله
2- وآرضى عنه الناس ( يبقي عشان الناس تسمع كلامك لازم في الاول ترضي الله عشان ( وآرضى عنه الناس )
2- وآرضى عنه الناس ( يبقي عشان الناس تسمع كلامك لازم في الاول ترضي الله عشان ( وآرضى عنه الناس )
طيب وازاي ( و آرضى عنه الناس )
لانه
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
" إن القلوب بين أصبعين من أصابع الله ، يقلبها كيف يشاء
"
"
طيب ازاي ترضي ربنا فيهم ؟
اظهار اخلاق المسلمين , عفة المسلمين ( فانك تغض بصرك عن المسلمات وعن الكافرات )
اظهر امانه المسلمين ( التجاره ) كما حدث دول شرق اسيا فانه لم يدخلها جندي مسلم ودانت بالاسلام عن طريق التجاره .
اظهار سماحة الاسلام .. ( عند المقدرة علي اخذ الحق بالقوه )
مباقش انا مستضعف وواخد فوق دماغي والارض بتنهب من كل مكان والنساء تغتصب ونفضل ندندن علي وتر السلام وعفو وسماحة المسلمين ..
النبي صلي الله عليه وسلم ما قال لقريش إذهبوا فانتم الطلقاء الا بعدما قدر عليهم في فتح مكه ..
وقبل ذلك كان يعد الجيوش لفتح مكه !!!!!!!!!! مع انها بلده وبها أهله الا ان بها مستضعفين من المسلمين .. يجب إنقاذهم .
كل الي فات ده في تقديمي للتنازلات مع غير المسلمين بحجه طلب رضاهم او دعوتهم في مقابل بعض التنازلات .. حتى وان كانت هذه التنازلات من السنن ..
اما دعوة عصاه المسلمين الي الاسلام وعشان نرضيهم ونخليهم يلتزموا .. للاسف بيحصل من بعض الناس
انه لازم نوفر ليهم الجو والمناخ المناسب من موسيقي ومعسكرات واختلاط علي شوية تنازلات يعني الشيء الفلاني ده سنه واما العلاني بلاش اصله مستحب .. والشيء الفلاني ده تشدد وملكش دعوه بالناس دي ..
انه لازم نوفر ليهم الجو والمناخ المناسب من موسيقي ومعسكرات واختلاط علي شوية تنازلات يعني الشيء الفلاني ده سنه واما العلاني بلاش اصله مستحب .. والشيء الفلاني ده تشدد وملكش دعوه بالناس دي ..
لحد ما بقي من الدين الا السبع الموبقات مع الاختلاف في حرمة بعضهم زي الربا والخمر والشرك .. وخلافه
لكن اي شيء تاني فيه خلاف وطالما في خلاف يبقي دي رحمه للامه وتختار الي انت عايزه وطالما الي قال كده من علماااااااااااااااااااااااااااء الامه يبقي إلزقها في عالم .. واطلع ( هانم )
طبعاً الرد علي كل ده ... هيكون
كالاتي :
أقسم بالله العظيم سنقف كلنا بين يدي الله وسيرى كل انسان ( فصل الدين على كيفه ) شدة فعله
فلقد سمعتها ولن انساها عندما قيل لاحدهم ( قال عمر بن الخطاب كذا وكذا في زياره النصارى في اعيادهم )
قال الطرف الاخر : ارحمونا من الفتاوى الي خارجه من القبر دي ..
فاقسم بالله العظيم لن يعرف هذا المنكوس سوء ما قال الا عندما ينزل بنفسه إلى القبر ..
ولكل واحد عايز يصلح أمره في دعوته لغيره من المسلمين ..
أولاً عليه ان يطيع الله
وزي ما اتفقنا لو ربنا رضي عنك هيخلي الناس ترضي عنك
وزي ما اتفقنا لو ربنا رضي عنك هيخلي الناس ترضي عنك
ولو الناس رضيت عنك هتقدر تدعوهم
وده اقصر طريق لدعوة العصاه ..
وازاي ربنا يرضى عنك ...
في انك تفعل ما استطعت مما امر الله وتنتهي عن كل ما نهى ...
وان تفعل ما استطعت من امر النبي وتنتهي عن كل ما نهي ..
وان تعلم ان خير الناس بعد الانبياء في هذا الكون هم اصحاب النبي فقد اختارهم الله لحمل هذا الدين ..
ولقد نفذوا وفهموا الدين في حياة النبي واقرهم النبي علي فهمهم لهذا الدين بهذه الطريقه ..
فلما الابتكار والاختراع في الدين ولماذا الذهاب لقول فلان وعلان من الشيوخ المعاصرين ..
يكفيك ان تعرف ان منهم من بشره النبي بالجنه وهو حي !!!!
اذا فلقد فهموا الدين علي الوجه الاكمل وطبقوا امام النبي ورضي النبي منهم هذا الفهم وهذا التطبيق للدين وقال النبي بعدا رضي عنهم ..
عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ..
يعني النبي بينصحك بسنته وسنة الخلفاء الراشدين من بعده !!
وقبل ذلك فقد قال الله عنهم :
رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [المائدة : 119]
يبقي نرضي الله ونتبع الرسول ( اتباع & اخلاص لله )
ونفهم الدين زي ما فهمه اصحاب النبي
اخي أعد قراءة ما كتبته بهذا اللون
هل ترضى بهذا الكلام ؟؟
هل يضر مسلم هذا الكلام ؟
هل نترك هذا الكلام اذا رفضه الغرب او عصاه المسلمين ..
لا بالطبع لا ..
لا يقول مسلم غير لا ..
عليك اخي ان تعرف ان كل ما كتب باللون هذا
هذا هو المنهج السلفي .. الذي كنت تسأل عنه في أول الموضوع 
)
)ملحوظه هامة :
ملحوظه هامة : السلفيه كمنهج معصوم لانه اتباع الكتاب والسنه
فهو كمنهج معصوم ولكن اذا خالف أحد المنتسبين للمنهج في شيء من الاخلاق او الاداب او المعاملات ..
فهو بشر يخطئ ويصيب .. ولكن المنهج مازال معصوماً من الله ولن يضره سوء التطبيق من المنتسبين ..
فلا تقول هذا المنهج غلط لاني مره شوفت واحد سلفي بيعمل كذا ..
هذا كانك تقول الحجاب غلط لان في محجبه كانت تشتم
او الحج غلط لانه كان في الحج وسرق
او المسجد غلط لان احد المصليين كذب ..
فلا نقول ان السلفيه غلط لان واحد سلفي بيهتم بالظاهر بس ..
طبعاً غلط السلفيه قلنا هي اخلاق وعبادات ومعاملات
طبق انتا بقا يا بطل المنهج السليم وخليك مسلم ظاهراً وباطناً
وانصحك بزيارة سلسلة خليك حلو هتلاقيها فيتوقيعي هتلاقي فيها تفصيل للموضوع ان شاء الله
والله المستعان