منتديات خالد عبدالناصر

منتديات خالد عبدالناصر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إذا كنت تحب السرور في الحياة فاعتن بصحتك، وإذا كنت تحب السعادة في الحياة فاعتن بخلقك، وإذا كنت تحب الخلود في الحياة فاعتن بعقلك، وإذا كنت تحب ذلك كله فاعتن بدينك.


    وصف الرسول كاملا

    avatar


    نقاط : 0
    تاريخ التسجيل : 31/12/1969

      وصف الرسول كاملا Empty وصف الرسول كاملا

    مُساهمة   الأربعاء سبتمبر 22, 2010 3:41 am

    وصف الرسول كاملا



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    فم النبي




    عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال :
    كان رسول الله ضليع الفم .. قال شعبة : قلت لسماك : ما ضليع الفم ؟ قال : عظيم الفم .
    رواه مسلم .

    وفي حديث علي رضي الله عنه قال :
    كان حسن الفم .
    رواه ابن سعد وابن عساكر .

    وفي حديث يزيد الفارسي في وصفه :
    حسن المضحك .
    رواه أحمد وابن سعد .

    وعن عائشة رضي الله عنها قالت :
    كان أحسن عباد الله شفتين وألطفه ختم فم .
    رواه البيهقي في الدلائل .
    __________________________________________________

    صفة أصابعه



    قال هند رضي الله عنه :
    كان رسول الله سائل الأطراف .
    سائل الأطراف : يريد الأصابع انها طوال ليست بمنعقدة .

    قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
    كان رسول الله سبط الأظفار .
    أخرجه ابن عساكر .

    قالت عائشة رضي الله عنها :
    كان رسول الله سائل الأطراف ، كأن أصابعه قضبان فضة .
    أخرجه أبو نعيم والبيهقي وابن عساكر .
    __________________________________________________

    بطن النبي






    قالت أم معبد رضي الله عنها :
    لم تعبه ثُجله .

    الثجلة : كبر البطن .

    عن أم هانيء رضي الله عنها قالت :
    ما رأيت بطن رسول الله قط إلا ذكرت القراطيس ، بعضها على بعض .

    رواه الطبراني في المعجم الكبير .


    عن عائشة رضي الله عنها قالت :
    كان له عكن ثلاث ، يغطي الإزار منها واحدة وتظهر ثنتان .

    ومنهم من قال يغطي الإزار منها ثنتين وتظهر واحدة تلك العكن أبيض من القباطي المطواة وألين مساً .
    رواه أبو نعيم في الدلائل والبيهقي .


    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
    كان رسول الله أبيض الكشحين .

    والكشحان : هو الخصر .
    رواه ابن سعد في الطبقات .
    __________________________________________________



    حاجبي النبي







    قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه :
    كان رسول الله أزج الحواجب ، سوابغ في غير قرن ، بينهما عرق يدره الغضب .

    رواه الطبراني والترمذي في الشمائل . ومعنى أزج : أي طويل الحاجبين وسبوغهما إلى مؤخر العين .


    عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
    كان رسول الله أغر أبلج أهدب الأشفار .

    رواه أحمد وابن سعد . والأبلج : النقي ما بين الحاجبين من الشعر .


    عن عائشة رضي الله عنها قالت :
    كان رسول الله أزج الحاجبين ، سابغهما من غير قرن بينهما ، وكان أبلج ما بين الحاجبين، حتى كأن بينهما الفضة المخلصة ، بينهما عرق يدره الغضب ، لا يرى ذلك العرق إلا أن يدره الغضب .

    رواه البيهقي في الدلائل .


    عن أم معبد رضي الله عنها ، قالت :
    كان رسول الله أزج أقرن .

    رواه الطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك .
    __________________________________________________



    رأس النبي





    عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :

    كان رسول الله ضخم الرأس .

    رواه أحمد والبزار وابن سعد .



    قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه :

    كان رسول الله عظيم الهامة .

    رواه الطبراني في الكبير والترمذي في الشمائل .



    __________________________________________________


    سرة النبي



    عن علي رضي الله عنه قال :

    كان رسول الله دقيق المسربة ، له شعر من لبته إلى سرته ، يجري كالقضيب ، ليس في بطنه ولا صدره شعر غيره .

    رواه ابن سعد .



    قال رجل من الصحابة :

    كان من ثغرة نحره إلى سرته مثل الخيط الأسود شعراً .

    رواه أبو يعلى .



    عن عائشة رضي الله عنها قالت :

    كان رسول الله عريض الصدر ، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر منقاد كالقضيب ، لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره .

    رواه أبونعيم والبيهقي وابن عساكر .
    __________________________________________________


    صوت النبي





    عن أم معبد رضي الله عنها ، قالت :

    كان في صوت رسول الله صهل .

    رواه الطبراني في الكبير والحاكم وقال صحيح الاسناد ووافقه الذهبي .



    عن أم هانيء بنت أبي طالب رضي الله عنها ، قالت :

    إني كنت لأسمع صوت رسول الله وأنا على عريشي . يعني قراءته في صلاة الليل .

    رواه أحمد والنسائي وابن ماجه والحاكم والطبراني .



    عن عبد الله بن بريدة عن أبيه ، قال :

    صلينا خلف رسول الله ، فلما أنفتل من صلاته أقبل علينا غضباناً ، فنادى بصوت أسمع العواتق في أجواف الخدور .

    فقال : ( يا معشر من أسلم ولم يدخل الإيمان في قلبه ، لا تذموا المسلمين ولا تطلبوا عوراتهم ، فإنه من يطلب عورة أخيه المسلم هتك الله ستره ، وأبدا عورته ، ولو كان في ستر بيته ) .

    رواه الطبراني في الكبير .
    __________________________________________________


    عين النبي





    عن علي رضي الله عنه قال :

    كان رسول الله عظيم العينين ، هَدِبُ الأشفار ، مشرب العينين بحمرة .

    رواه أحمد وابن سعد والبزار . ومعنى مشرب العينين بحمرة : أي هي عروق رقاق ، وهي من علاماته التي في الكتب السالفة .



    عن علي رضي الله عنه قال :

    كان رسول الله أدعج العينين ، أهدب الأشفار .

    رواه الترمذي والبغوي وابن سعد . وأدعج : أي شديد سواد الشعر ، والأهدب : هو طويل أشفار العين .



    عن علي رضي الله عنه قال :

    كان رسول الله أسود الحدقة .

    رواه يعقوب في المعرفة والتاريخ .



    عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال :

    كنت إذا نظرت إليه قلت : أكحل العينين وليس بأكحل .

    رواه الترمذي وأحمد وأبو يعلى والحاكم والطبراني في الكبير .



    قال أبو هريرة رضي الله عنه :

    كان رسول الله أكحل العينين .

    رواه عبد الرزاق في المصنف والبيهقي في الدلائل .



    قال مقاتل بن حيان رضي الله عنه :

    أوحى الله إلى عيسى بن مريم : جد في أمري ولا تهزل … إلى أن قال : صدقوا النبي العربي الأنجل العينين .

    أخرجه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ . ومعنى الأنجل : أي ذو عين واسعة .
    __________________________________________________

    لون النبي





    عن أنس رضي الله عنه :

    كان النبي أزهر اللون ليس بأبيض أمهق ولا أدم .

    رواه البخاري ومسلم ، والأزهر : هو الأبيض المستنير المشرق ، وهو أحسن الألوان .



    عن أبي الطفيل رضي الله عنه :

    كان النبي أبيض مليحاً مقصداً .

    رواه مسلم .



    عن أبي جحيفة رضي الله عنه :

    كان النبي أبيض قد شاب .

    رواه البخاري ومسلم .



    عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه :

    كان النبي أبيض مشرباً بياضه حمرة .

    رواه أحمد والترمذي والبزار وابن سعد وأبو يعلى والحاكم وصححه ووافقه الذهبي .



    عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :

    كان رسول الله أبيض تعلوه حمرة .

    رواه أبو نعيم الأصبهاني كما في البداية والنهاية للحافظ ابن كثير .



    عن أبي أمامة رضي الله عنه :

    كان رسول الله رجلاً أبيض تعلوه حمرة .

    رواه ابن سعد في الطبقات .



    عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه :

    كان رسول الله أبيض مشرباً بحمرة .

    رواه ابن عساكر كما في كنز العمال .



    عن أبي هريرة رضي الله عنه :

    كان رسول الله شديد البياض .

    رواه البزار .



    عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه :

    كان رسول الله أبيض مشرباً بحمرة .

    رواه ابن سعد في الطبقات .



    عن أبي هند بن أبي هالة رضي الله عنه :

    كان رسول الله أنور متجرد .

    رواه الطبراني في المعجم الكبير والترمذي في الشمائل وابن سعد في الطبقات والبيهقي في الدلائل .



    عن أنس بن مالك رضي الله عنه :

    كان رسول الله أبيض ، وبياضه إلى السمرة .

    رواه أحمد وأبو يعلى والبيهقي .



    عن عائشة رضي الله عنها ، قالت :

    كان رسول الله أحسن الناس وجهاً ، وأنورهم لوناً .

    رواه أبو نعيم في الدلائل والبيهقي وابن عساكر .



    عن أبي هريرة رضي الله عنه :

    كان رسول الله أبيض كأنما صيغ من فضة .

    رواه الترمذي في الشمائل .
    __________________________________________________



    منكبي النبي



    عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال :

    كان النبي بعيد ما بين المنكبين .

    رواه البخاري ومسلم .



    عن أبي أمامة رضي الله عنه قال :

    كان رسول الله ضخم المناكب .

    رواه ابن سعد في الطبقات .



    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

    كان رسول الله إذا وضع رداءه عن منكبيه ، فكأنه سبيكة فضة .

    رواه ابن سعد في الطبقات والبيهقي .



    عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :

    كان رسول الله جليل المشاش والكتد .

    رواه الترمذي والبغوي في شرح السنة ومعنى المشاش : أي رءوس المناكب . والكتد : أي مجتمع الكتفين .



    عن عائشة رضي الله عنها قالت :

    كان عظيم المنكبين أشعرهما ، ضخم الكراديس ( عظام المنكبين والمرفقين والوركين والركبتين ) وكان جليل الكتد ( والكتد مجتمع الكتفين والظهر ) .

    رواه الطبراني والترمذي في الشمائل .

    __________________________________________________


    أسنان النبي





    عن ابن عباس رضي الله عنه قال :

    كان رسول الله أفلج الثنيتين ، إذا تكلم رُئي كالنور يخرج من بين ثناياه .

    رواه الدرامي والترمذي في الشمائل .



    قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :

    كان رسول الله براق الثنايا .

    رواه ابن عساكر .



    قالت عائشة رضي الله عنها :

    كان رسول الله افلج الأسنان أشنبها .

    والشنب أن تكون الأسنان متفرقة ، فيها طرائق مثل تعرض المشط ، إلا أنه حديدة الأطراف ، وهو الأشر الذي يكون أسفل الأسنان كأنه ماء يقطر من تفتحه ذلك وطرائقه ، وكان يبتسم عن مثل البرد المنحدر من متون الغمام ، فإذا افتر ضاحكاً عن مثل سناء البرق إذا تلألأ .

    رواه البيهقي في الدلائل .



    قال أبو هريرة رضي الله عنه :

    كان رسول الله إذا ضحك كاد يتلألأ في الجدر .

    رواه عبد الرزاق في المصنف .
    __________________________________________________


    جبين النبي





    قال أبو هريرة رضي الله عنه :

    كان رسول الله مُفاض الجبين .

    رواه البيهقي وابن عساكر والبزار بنحوه . ومُفاض الجبين : يعني واسع الجبين .



    عن علي رضي الله عنه قال :

    كان صلت الجبين .

    رواه ابن سعد وابن عساكر . وصلت الجبين : بمعنى واسع ، وقيل أملس ، وقيل بارز الجبين .



    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

    كان رسول الله أسيل الجبين .

    رواه عبد الرزاق والبيهقي وابن عساكر . وأسيل الجبين : بمعنى مستوي الجبين .



    عن عائشة رضي الله عنها قالت :

    كان أجلي الجبهة ، إذا طلع جبينه من بين الشعر ، أو طلع في فلق الصبح ، أو عند طفل الليل ، أو طلع بوجهه على الناس تراءوا جبينه كأنه ضوء السرج المتوقد يتلألأ ، وكان النبي واسع الجبهة .

    رواه البيهقي في دلائل النبوة وابن عساكر .
    __________________________________________________


    خد النبي





    قال هند بن أبي هالة :

    كان رسول الله سهل الخدين .

    رواه الطبراني في المعجم الكبير .



    قالت عائشة رضي الله عنها :

    كان رسول الله سهل الخدين صلتهما .

    والصلت الخد : هو الأسيل الخد المستوي ، الذي لا يفوت بعض لحم بعضه بعضاً .

    رواه أبو نعيم في الدلائل .



    قال يزيد الفارسي :

    كان رسول الله جميل دوائر الوجه .

    رواه أحمد .



    عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال :

    كان رسول الله يسلم عن يمينه وعن يساره ، حتى يرى بياض خده .

    رواه ابن ماجه .



    قال أبو هريرة رضي الله عنه :

    كان رسول الله أبيض الخدين .

    رواه ابن شبه في أخبار المدينة .
    __________________________________________________



    ريق النبي





    عن وائل بن حجر رضي الله عنه قال :

    أتيت النبي بدلو من ماء ، فشرب ثم مج في الدلو ، ثم صب في البئر ، أو شرب من الدلو ، ثم مج في البئر ، ففاح منها مثل ريح المسك .

    رواه أحمد والطبراني .



    عن عميرة بنت مسعود رضي الله عنها :

    أنها دخلت على النبي ، هي وأخواتها يبايعنه وهن خمس ، فوجدنه يأكل قديداً ، فمضغ لهن قديدة ، ثم ناولني القديدة ، فمضغتها كل واحدة منهن قطعة ، فلقين الله وما وجدن لأفواههن خلوف .

    رواه الطبراني في الكبير .



    عن أبي أسيد وسهل بن سعد رضي الله عنهما :

    أن رسول الله أتى بئر بضاعة ، فتوضأ من الدلو ورده في البئر ، ومج في الدلو مرة أخرى ، وبصق فيها ، وشرب من مائها ، وكان إذا مرض المريض في عهده يقولون : اغسلوه من ماء بضاعة فيغسل ، فكأنما حل من عقال .

    رواه ابن سعد .



    عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :

    جئنا مع رسول الله قباء ، فانتهى إلى بئر غرس ، وإنه ليستقي منها على حمار ، ثم نقوم عامة النهار وما نجد فيها ماء ، فمضمض رسول الله في الدلو ورده فيها ، فجاشت بالرواء .

    رواه ابن سعد .



    قالت رزينة :

    كان رسول الله يعظم يوم عاشوراء ، حتى إنه كان ليدعو بصبيانه وصبيان فاطمة المراضيع في ذلك اليوم ، فيتفل في أفواههم ، ويقول لأمهاتهم: لا ترضعونهم إلى الليل . فكان ريقه يجزئهم .

    رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط .




    عن عبد الله بن بريدة رضي الله عنه قال :

    سمعت أبي يقول : إن رسول الله تفل في رجل عمرو بن معاذ ، حين قطعت رجله ، فبرأ .

    رواه ابن حبان .



    عن أم موسى ، قالت : سمعت علياً رضي الله عنه يقول :

    ما رمدت ولا صدعت ، منذ مسح رسول الله في وجهي ، وتفل في عيني يوم خيبر ، حين أعطاني الراية .

    رواه أحمد وأبو يعلى وقال الهيثمي رجالهما رجال الصحيح .



    عن رفاعة بن رافع رضي الله عنه قال :

    رميت بسهم يوم بدر ، ففقئت عيني ، فبصق فيها رسول الله ثم دعا لي ، فما آذاني فيها شيء .

    رواه الطبراني في الكبير والأوسط .



    عن يزيد بن أبي عبيد قال :

    رأيت أثر ضربة في ساق سلمة ، فقلت : يا أبا مسلم ، ما هذه المضربة ؟ قال : هذه ضربة أصابتها يوم خيبر ، فقال الناس أصيب سلمة … فأتيت النبي فنفث فيها ثلاث نفثات ، فما اشتكيت حتى الساعة .

    رواه البخاري .



    عن عبد الرحمن بن الحارث عن عبيدة عن جده قال :

    أصيبت عين أبي ذر يوم أحد ، فبزق فيها النبي ، فكانت أصح عينيه .

    رواه أبو يعلى .



    عن أبي أمام رضي الله عنه قال :

    جاءت امرأت بذيئة اللسان ، قد عرف ذلك عنها ، وبين يدي النبي قديد يأكله ، فأخذ النبي قديدة فيها عصب فألقاها إلى فيه ، فجعل يلوكها مرة إلى جانبه هذا ، ومرة على جانبه الآخر .

    فقالت المرأة : يا نبي الله ، ألا تطعمني ؟

    قال : ( بلى ) … فناولها ما بين يديه .

    قالت : لا ، إلا الذي في فيك .. فأخرجه ، فأعطاها ، فألقته في فمها ، فلم تزل تلوكه حتى ابتلعته . فلم يعلم من تلك المرأة بعد ذلك الأمر الذي كانت عليه من البذاءة والندابة .

    رواه الطبراني في الكبير .
    __________________________________________________


    سـمع النبي





    قال أبو هريرة رضي الله عنه :

    كان رسول الله تام الأذنين .

    رواه ابن سعد .



    عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال :

    بينما النبي في حائط لبني النجار على بغلة له ونحن معه ، إذ حادت به فكادت تلقيه ، وإذا أقبر ستة أو خمسة أو أربعة ، فقال : ( من يعرف أصحاب هذه الأقبر ؟ ) .

    فقال رجل : أنا . قال : ( فمتى مات هؤلاء ؟ ) . قال : ماتوا على الإشراك .

    فقال : ( إن هذه الأمة تبتلى في قبورها . فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه ) .

    رواه مسلم .



    عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :

    بينما رسول الله صلى الله عليه وبلال يمشيان بالبقيع ، فقال رسول الله : ( يا بلال ، هل تسمع ما أسمع ؟ ) .

    قال : لا والله يا رسول الله ما أسمعه .

    قال : ( ألا تسمع أهل القبور يعذبون ) .

    رواه الحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي .



    عن أبي رافع رضي الله عنه قال :

    بينما أنا مع رسول الله في بقيع الغرقد أمشي خلفه ، إذ قال : ( لا هديت لا هديت ) .

    قال أبو رافع : فالتفت فلم أرى أحداً ، فقلت : يا رسول الله ، ما شأني ؟ .

    قال : ( لست إياك أريد ، ولكن أريد صاحب القبر ، يُسأل عني فيزعم أنه لا يعرفني ) .

    فإذا قبر مرشوش عليه حين دفن صاحبه .

    رواه الطبراني في الكبير والبخاري في التاريخ الكبير والبزار .
    __________________________________________________


    ظهر النبي



    عن محرش الكعبي رضي الله عنه قال :
    اعتمر رسول الله من الجعرانة ليلاً فنظرت إلى ظهره كأنه سبيكة فضة .

    رواه أحمد والبيهقي في الدلائل .

    عن عائشة رضي الله عنها قالت :
    كان رسول الله واسع الظهر ، بين كتفيه خاتم النبوة ، وكان طويل مسربة الظهر .

    والمسربة : الفقار الذي في الظهر من أعلاه إلى أسفله .
    رواه أبو نعيم في الدلائل وابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق .
    __________________________________________________

    صفة قدميه



    قال أبو هريرة رضي الله عنه :
    كان النبي ضخم القدمين .
    رواه البخاري في صحيحه .

    قال أنس رضي الله عنه :
    كان النبي شثن القدمين .
    رواه البخاري في صحيحه .
    قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه :
    كان النبي خمصان الأخمصين ، مسيح القدمين ، ينبو عنهما الماء ، شثن الكفين والقدمين .
    رواه الترمذي في الشمائل والطبراني .وخمصان الأخمصين : الخمص من القدم ما بين صدرها وعقبها وهو الذي لا يلتصق بالأرض من القدمين ، ومسيح القدمين : يريد انهما ملساوان ، ليس في ظهورهما تكسر .

    قال أبو هريرة رضي الله عنه :
    كان رسول الله إذا وطئ بقدمه وطئ بكلها ، ليس لها أخمص .
    أخرجه عبد الرزاق في مصنفه .

    عن جابر بن سمرة رضي الله عنه :
    كان رسول الله منهوس العقب .
    أخرجه مسلم .ومنهوس العقب : أي قليل لحم العقب .
    __________________________________________________


    ما ظهر في كفه



    من الآيات

    عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :
    أُتي النبي بإناء فوضع يده فيه ، فجعل الماء ينبع من بين أصابعه .
    أخرجه البخاري والترمذي .

    عن أبي ذر رضي الله عنه ، قال :
    ( إني لشاهد عند رسول الله في حلقة ، وفي يده حصى ، فسبحن في يده، وفينا أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ، فسمع تسبيحهن من في الحلقة ) .
    أخرجه الطبراني في الأوسط والبزار .

    عن عائشة رضي الله عنها قالت :
    أتاني رسول الله ببرنس فيه تمثال عقاب ، فوضع عليه رسول الله يده فأذهبه الله عز وجل .ومن الآيات رميه الحصى في وجه المشركين .
    أخرجه البيهقي .
    عن إياس بن سلمة ، حدثني أبي ، قال :
    غزونا مع رسول الله حنيناً ( إلى أن قال : ) ومررت على رسول الله وهو على بغلته الشهباء .. فلما غشوا رسول الله نزل عن بغلته ، ثم قبض قبضة من تراب الأرض ، ثم استقبل به وجوههم ، فقال : ( شاهت الوجوه ، فما خلق الله منهم إنساناً إلا ملأ عينيه تراباً بتلك القبضة ) فولوا مدبرين .
    أخرجه مسلم .

    عن حكيم بن حزام قال :
    لما كان يوم بدر ، أمر رسول الله فأخذ كفاً من الحصباء ، فاستقبلنا به فرمانا بها ، وقال : ( شاهت الوجوه ) فانهزمنا ، فأنزل الله عز وجل ، ( وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ) .
    أخرجه الطبراني في الكبير .

    عن علي رضي الله عنه ، قال :
    ما صدعت منذ مسح رسول الله وجهي .
    أخرجه أحمد في المسند وصححه أحمد شاكر وأخرجه أبو يعلى .


    عن قتادة بن النعمان :

    أنه أصيبت عينه يوم بدر ، فسالت على حدقته ، فأراد القوم قطعها ، فأتى رسول الله يستشيره في ذلك ، فرفع حدقته حتى وضعها موضعها ، ثم غمزها براحته وقال : ( اللهم ، اكسه جمالاً ) فمات وما يدري من لقيه أي عينيه أصيبت .

    أخرجه أبو يعلى وأبو عوانة والحاكم والطبراني .

    عن جابر بن سمرة رضي الله عنه ، قال :
    كان الصبيان يمرون بالنبي ، فمنهم من يمسح خده ، ومنهم من يمسح خديه ، فمررت به ، فمسح خدي ، فكان الخد الذي مسحه النبي أحسن من الخد الآخر .
    أخرجه الطبراني في الكبير وأصله في مسلم .

    عن حيان بن عمير ، قال :
    مسح النبي وجه قتادة بن ملحان ، ثم كبُر فبلى منه كل شيء غير وجهه .
    فحضرته عند الوفاة ، فمرت امرأة ، فرأيتها في وجهه ، كما أراها في المرآة .
    أخرجه البيهقي وابن شاهين وأحمد .
    __________________________________________________
    وجه النبي




    عن كعب بن مالك رضي الله عنه :
    كان رسول الله إذا سُرَّا استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر .

    رواه البخاري ومسلم .

    عن عائشة رضي الله عنها :
    إن رسول الله دخل عليّ مسروراً تَبرقُ أسارير وجهه .

    رواه البخاري ومسلم .

    عن أم معبد رضي الله عنها قالت :
    رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة أبلج الوجه وسيم قسيم .

    رواه الطبراني والحاكم وابن سعد ، الأبلج : أي الحسن المشرق المضيء .

    عن أشعث بن أبي الشعثاء قال :
    سمعت شيخاً من بني كنانة ، قال : رأيت رسول الله كأحسن الرجال وجهاً .

    رواه ابن شبة في أخبار المدينة ورجاله ثقات .

    عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
    كان في وجه رسول الله تدوير .

    رواه الترمذي وابن سعد في الطبقات والبغوي في شرح السنة .

    عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
    لم يكن رسول الله بالمطهم ولا المكلثم ، وكان في وجهه تدوير .

    رواه الترمذي والبغوي في شرح السنة ، والمطهم : هو المنتفخ الوجه ، والمكلثم : هو المدور الوجه .

    قالت عائشة رضي الله عنها :
    كان رسول الله نير الوجه ، يتلألأ تلألؤ القمر ، وكان أحسن الناس وجهاً وأنورهم لوناً لم يصفه واصف قط إلا شبه وجهه بالقمر ليلة البدر ، ولقد كان يقول من كان يقول منهم : لربما نظرنا إلى القمر ليلة البدر فنقول : هو أحسن في أعيننا من القمر ، يعرف رضاه وغضبه في سروره بوجهه ، كان إذا رضي أو سُرّ فكأن وجهه المرآة تلاحك وجهك ، وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه .

    رواه أبو نعيم في دلائل النبوة .

    وعن عائشة رضي الله عنها قالت :
    استعرت من حفصة بنت رواحة إبرة كنت أخيط بها ثوب رسول الله فسقطت عني الإبرة ، فطلبتها فلم أقدر عليها ، فدخل رسول الله فتبينت الإبرة لشعاع نور وجهه .

    رواه ابن عساكر والأصبهاني في الدلائل والديلمي في مسند الفردوس كما في الجامع الكبير للسيوطي .
    __________________________________________________

    أشفار النبي




    عن علي رضي الله عنه قال :
    كان رسول الله هَدِبُ الأشفار .
    رواه أحمد وابن سعد .

    عن أبي أمامة رضي الله عنه قال :
    كان رسول الله أهدب الأشفار .
    رواه ابن سعد .

    عن عائشة رضي الله عنها قالت :
    كان رسول الله أهدب الأشفار ، حتى تكاد تلتبس من كثرتها .
    رواه أبو نعيم الأصبهاني والبيهقي وابن عساكر .
    __________________________________________________

    أنف النبي




    عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
    كان رسول الله أقني الأنف .
    رواه ابن عساكر .

    عن عائشة رضي الله عنها قالت :
    كان رسول الله أقني العرنين .
    والعرنين المستوي الأنف من أوله إلى آخره وهو الأشم .

    قال مقاتل بن حيان :
    أوحى الله إلى عيسى بن مريم أن صدقوا بالنبي العربي … الأقني الأنف .
    رواه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ .
    __________________________________________________


    جمال النبي




    عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال :
    رأيت رسول الله في ليلة أضحيان وعليه حلة حمراء، فجعلت أنظر إليه وإلى القمر، قال : فلهو أحسن في عيني من القمر .

    رواه الدارمي والترمذي والحاكم في المستدرك ووافقه الذهبي وأبو يعلى . ومعنى أضحيان : أي مضيئة مقمرة .



    عن أبي إسحاق قال :
    سُئل البراء أكان وجه النبي مثل السيف ؟ قال : لا، بل مثل القمر .
    رواه البخاري .

    عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر قال :
    قلت للرُّبيع بنت معوذ بن عفراء : صفي لنا رسول الله فقالت : يابُني لو رأيته رأيت الشمس طالعة .

    رواه الدارمي ويعقوب بن سفيان الفسوي في المعرفة والتاريخ .

    عن ابن عباس رضي الله عنه قال :
    كان رسول الله أفلج الثنيتين ، إذا تكلم رُئي كالنور يخرج من بين ثناياه .

    رواه الدارمي والترمذي في الشمائل والبغوي في شرح السنة .



    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
    مارأيت شيئاً أحسن من رسول الله كأنما الشمس تجري في وجهه .

    رواه الإمام أحمد وابن حبان وابن سعد في الطبقات وأخرجه ابن المبارك في الزهد .


    عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال :
    كان رسول الله أحسن الناس وجهاً وأحسنهم خلقاً ، ليس بالطويل البائن ولا بالقصير .

    رواه البخاري ومسلم .


    عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال :
    كان النبي مربوعاً ، بعيد ما بين المنكبين ، له شعر يبلغ شحمة أذنيه ، رأيته في حلة حمراء لم أر شيئاً قط أحسن منه .

    رواه البخاري ومسلم .



    عن أبي الطفيل رضي الله عنه قال :
    رأيت رسول الله وما على وجه الأرض رجل رآه غيري قال : فكيف رأيته ؟ قال : كان أبيض مليحاً مقصداً .

    رواه مسلم .



    عن هند بن أبي هالة رضي الله عنه قال :
    كان رسول الله فخماً مفخماً ، يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر ، أطول من المربوع وأقصر من المشذب .

    رواه الترمذي في الشمائل وابن سعد في الطبقات والبيهقي في دلائل النبوة .


    عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
    كان رسول الله أبيض مشرباً بياضه حُمرة … كأن العرق في وجهه اللؤلؤ ، لم أر قبله ولا بعده .

    رواه ابن سعد في الطبقات .
    __________________________________________________



    ذراعي النبي



    قال أبو هريرة رضي الله عنه :

    كان رسول الله عظيم الساعدين .

    رواه ابن سعد .

    قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه :

    كان رسول الله أشعر الذراعين ، طويل الزندين ، رحب الراحة ، سبط القصب .

    رواه الطبراني والترمذي في الشمائل وابن سعد وغيره ، الزندان : العظمان الذان في الساعدين المتصلين بالكفين ، سبط القصب : القصب : كل عظم ذي مخ مثل الذراعين والساقين والعضدين وسبطهما : امتدادهما .



    قال أبو أمامة رضي الله عنه :

    كان رسول الله أشعر الذراعين .

    رواه ابن سعد في الطبقات .

    __________________________________________________
    صفة ساقيه





    قال جابر بن سمرة رضي الله عنه :

    كان في ساقي النبي حموشة .

    رواه الترمذي وأحمد وأبو يعلى والحاكم ووافقه الذهبي والطبراني في الكبير والبغوي في شرح السنة والفسوي في كتاب المعرفة والتاريخ . والحموشة : بضم الحاء الدقة .



    قالت عائشة رضي الله عنها :

    كان رسول الله عبل ما تحت الإزار من الفخذين والساق .

    رواه أبو نعيم والبيهقي وابن عساكر .



    قال سراقة بن مالك بن جشعم :

    دنوت من رسول الله وهو على ناقة أنظر ساقيه كانهما جمارة .

    رواه يعقوب بن سفيان الفسوي في كتاب المعرفة والتاريخ والبيهقي في الدلائل .



    قال أبو هريرة رضي الله عنه :

    أن النبي كان يرى عضلة ساقه من تحت إزارهإذا اتزر .

    رواه أحمد في المسند .
    __________________________________________________


    صدر النبي





    قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه :

    كان رسول الله سواء البطن والصدر ، عريض الصدر .

    رواه الطبراني والترمذي في الشمائل .



    قالت عائشة رضي الله عنها :

    كان رسول الله عريض الصدر ممسوحه ، كأنه المرايا في شدتها واستوائها ، لا يعدو بعض لحمه بعضاً ، على بياض القمر ليلة البدر ، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر منقاد كالقضيب ، لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره .

    رواه ابن نعيم وابن عساكر والبيهقي .



    قال أبو أمامة رضي الله عنه :

    كان النبي أشعر الذراعين والصدر .

    رواه ابن سعد .



    قال رجل من أصحاب النبي :

    كان النبي ضخم الهامة ، حسن اللمة ، عظيم العينين ، نهد الأشفار أبيض مشرباً بياضه بحمرة ، دقيق المسربة ، شثن الكفين ، في صدره دفو .

    قال أبو يزيد بن شبة : أي ارتفاع لا قصير ولا طويل .

    رواه ابن شبة في أخبار المدينة .
    __________________________________________________

    عنق النبي





    عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :

    كان عنق رسول الله إبريق فضة .

    رواه ابن سعد في الطبقات والبيهقي .


    عن عائشة رضي الله عنها قالت :

    كان أحسن عباد الله عنقاً ، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر ، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهباً ، يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب ، وما غيب الثياب من عنقه فما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر .

    رواه البيهقي وابن عساكر .



    عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :

    كأن عنق رسول الله إبريق فضة كأن الذهب يجري في تراقيه .

    رواه ابن عساكر كما في الكنز .



    قال مقاتل بن حيان :

    أوحى الله عز وجل إلى عيسى بن مريم : جد في أمري ولا تهزل … إلى أن قال : صدقوا النبي الأمي العربي … كأن عنقه إبريق فضة ، وكأن الذهب يجري في تراقيه .

    رواه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ .

    __________________________________________________


    صفة كفي النبي





    قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه:

    كان رسول الله رحب الراحة … شثن الكفين .

    أخرجه الترمذي في الشمائل والطبراني وابن سعد والبغوي والبيهقي .



    قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :

    كان رسول الله شثن الكفين .

    أخرجه أحمد والترمذي وأبو يعلى والحاكم .



    عن أنس أو جابر بن عبد الله :

    أن النبي كان ضخم الكفين لم أر بعده شبهاً له .

    أخرجه البخاري .



    قالت عائشة رضي الله عنها :

    كان رسول الله شثن الك ، رحب الراحة .. كفه ألين من الخز ،وكأن كفه كف عطار طيباً .



    عن أنس رضي الله عنه قال :

    ما مسست حريراً ولا ديباجاً ألين من كف النبي .

    أخرجه البخاري ومسلم .



    عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال :

    خرج رسول الله بالهاجرة إلى البطحاء … وقام الناس فجعلوا يأخذون يديه ، فيمسحون بها وجوههم .

    قال : فأخذت بيده فوضعتها على وجهي ، فإذا هي أبرد من الثلج ، وأطيب رائحة من المسك .

    أخرجه البخاري .



    عن جابر بن سمرة رضي الله عنه ، قال :

    صليت مع رسول الله صلاة الأولى ، ثم خرج إلى أهله ، وخرجت معه ، فاستقبله ولدان ، فجعل يمسح خدي أحدهم واحداً واحداً .

    قال : وأما أنا فمسح خدي .

    قال : فوجدت ليده برداً أو ريحاً كأنما أخرجها من جونة عطار .

    أخرجه مسلم .

    قال شداد بن أوس رضي الله عنه :

    أتيت رسول الله فأخذت بيده ، فإذا هي ألين من الحرير ، وأبرد من الثلج .

    أخرجه الطبراني في الكبير وفي الأوسط .



    ما ظهر من الآيات من طي الأرض له



    عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال :

    ما رأيت احداً أسرع في مشيته من رسول الله ، كأنما الأرض تطوى له ، إنا لنجهد أنفسنا وإنه لغير مكترث .

    أخرجه أحمد والترمذي وابن سعد وصححه أحمد شاكر في تعليقه على المسند .



    عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال :

    كنت مع رسول الله في جنازة ، فكنت إذا مشيت سبقني فأهرول ، فإذا هرولت سبقته ، فالتفت إلى رجل إلى جنبي ، فقلت تطوى له الأرض وخليل إبراهيم .

    أخرجه احمد وابن سعد وصححه أحمد شاكر .



    عن يزيد بن مترد ، قال :

    كان النبي إذا مشي أسرع حتى يهرول الرجل وراءه فلا يدركه .

    أخرجه ابن سعد .



    عن عمرو بن سعيد ، قال : قال أبو طالب :

    إن أول ما أنكرت من ابن أخي أنا كنا بذي المجاز في إبلنا ، وكان رديفي ، في يوم صائف ، فأصابني عطش شديد ، فقلت له يا ابن أخي ، آذاني العطش .

    فثنى رجله فنزل فقال : ( يا عم ، أتريد ماء ؟ ) قلت : نعم قال : ( انزل ) .

    فنزلت فانتهيت إلى صخرة ، فركضها برجله وقال شيئاً فنبعت ماءً لم أر مثله فشربت حتى رويت .

    فقال : ( أرويت ) قلت : نعم . فركضها ثانية فعادت كما كانت .

    أخرجه ابن سعد والديلمي .









      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 12:36 am