الرئيسية
اسم الفتوى : الصور الفوتوغرافية
اسم المفتي: فضيلة الشيخ وحيـد عبدالسلام بالـي
السؤال كامل : ماحكم الصور الفتوغرافية . وهل يجوز الاحتفاظ بها دون التعليق على الحائط؟ الرد للضرورة جزاكم الله خيرا
الجواب : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، لا خلاف بين أهل العلم في حرمة التماثيل والصور التي لها ظل ، أما الصور التي لا ظل لها فوتوغرافية والمرسومة باليد ونحوهما فإن للعلماء فيها قولين :-
القول الاول .. يقول هذه لا يدخلها التحريم لانها لا ظل لها ، أما التحريم فيختص بالتي لها ظل أي التماثيل
وجمهور أهل العلم .. على أن التحريم يشملها ولذلك
يقول الامام النووي رحمه الله أن التحريم يشمل ما له ظل وما ليس له ظل
فكأنني اميل إلى قول الجمهور بأن التحريم شملها ودليل ذلك ما رواه مسلم في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها قالت : سترت سِهوة لي بقِرام فيه تصاوير
" سهوة " أي نافذة سترتها بسِتر
"فيه صور " أي عليه صور مرسومة
- فوقف النبي صلى الله عليه وسلم على الباب ولم يدخل
فقلت : ماذا أذنبت يارسول الله أتوب الى الله وإلى رسوله ، قال " ما بال هذه النمرقة "
قلت : يار سول الله سترت سهوة لي بها ، قال " إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة يقال لهم أحيوا ما خلقتم" فنزعتها فجعلت منه وسادتين .
فالصور هذه محرمة وينبغي للمسلم أن يتحقق من هذا ولاسيما وقد قال كثير من أهل العلم أن وجود الصور في البيت تمنع دخول الملائكة
والدليل على ذلك ما رواه مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
ان النبي صلى الله عليه وسلم قال "لا تدخل الملائكة بيت فيه صورة ولا كلب "
فالصورة تعم وتشمل كل صورة
واستثنى بعض العلماء الصور المهانة كأن تكون الصورة ... على الارض أو كالوسادة ونحو ذلك
وان كان الأولى أن يبتعد الانسان عن ذلك خروجاً من الخلاف
لكن الصور الفوتوغرافيه إذا كبّرت وعلقت كصورة الوالد أو الابن ونحو ذلك فانها على القول الراجح انها تمنع دخول الملائكة ، واستثنى من ذلك ما كان لحاجة كصورة البطاقة والجواز ونحوها وكذلك تصوير الصور العلمية والتعليمية للاطفال ونحو ذلك وكذلك صور المحاضرات الدينيه التي تفيد الناس وتعلمهم وتعرفهم بأمور دينهم والله تعالى أعلم
لسماع الفتوى
http://www.alminbr-al3elmy.com/ftawa/record073.mp3
اسم المفتي: فضيلة الشيخ وحيـد عبدالسلام بالـي
السؤال كامل : ماحكم الصور الفتوغرافية . وهل يجوز الاحتفاظ بها دون التعليق على الحائط؟ الرد للضرورة جزاكم الله خيرا
الجواب : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، لا خلاف بين أهل العلم في حرمة التماثيل والصور التي لها ظل ، أما الصور التي لا ظل لها فوتوغرافية والمرسومة باليد ونحوهما فإن للعلماء فيها قولين :-
القول الاول .. يقول هذه لا يدخلها التحريم لانها لا ظل لها ، أما التحريم فيختص بالتي لها ظل أي التماثيل
وجمهور أهل العلم .. على أن التحريم يشملها ولذلك
يقول الامام النووي رحمه الله أن التحريم يشمل ما له ظل وما ليس له ظل
فكأنني اميل إلى قول الجمهور بأن التحريم شملها ودليل ذلك ما رواه مسلم في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها قالت : سترت سِهوة لي بقِرام فيه تصاوير
" سهوة " أي نافذة سترتها بسِتر
"فيه صور " أي عليه صور مرسومة
- فوقف النبي صلى الله عليه وسلم على الباب ولم يدخل
فقلت : ماذا أذنبت يارسول الله أتوب الى الله وإلى رسوله ، قال " ما بال هذه النمرقة "
قلت : يار سول الله سترت سهوة لي بها ، قال " إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة يقال لهم أحيوا ما خلقتم" فنزعتها فجعلت منه وسادتين .
فالصور هذه محرمة وينبغي للمسلم أن يتحقق من هذا ولاسيما وقد قال كثير من أهل العلم أن وجود الصور في البيت تمنع دخول الملائكة
والدليل على ذلك ما رواه مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
ان النبي صلى الله عليه وسلم قال "لا تدخل الملائكة بيت فيه صورة ولا كلب "
فالصورة تعم وتشمل كل صورة
واستثنى بعض العلماء الصور المهانة كأن تكون الصورة ... على الارض أو كالوسادة ونحو ذلك
وان كان الأولى أن يبتعد الانسان عن ذلك خروجاً من الخلاف
لكن الصور الفوتوغرافيه إذا كبّرت وعلقت كصورة الوالد أو الابن ونحو ذلك فانها على القول الراجح انها تمنع دخول الملائكة ، واستثنى من ذلك ما كان لحاجة كصورة البطاقة والجواز ونحوها وكذلك تصوير الصور العلمية والتعليمية للاطفال ونحو ذلك وكذلك صور المحاضرات الدينيه التي تفيد الناس وتعلمهم وتعرفهم بأمور دينهم والله تعالى أعلم
لسماع الفتوى
http://www.alminbr-al3elmy.com/ftawa/record073.mp3